وما يسمى "ريلْسوترون" عبارة عن مسرّع كهرومغناطيسي يستطيع أن يطلق مقذوفة فائقة السرعة.
وبلغت سرعة مقذوفة الريلْسوترون أثناء تجربة أجريت في مدينة شاتورا في ريف العاصمة الروسية موسكو، 3 كم في الثانية، أي حوالي 11 ألف كم في الساعة!
وتستطيع مقذوفة الريلْسوترون بالتالي أن تخرق أي درع. فعلى سبيل المثال، خرقت أسطوانة بلاستيكية تزن 15 غراما فقط أطلقها الريلْسوترون أثناء التجربة، صفيحة من الألومينيوم تقدّر سماكتها بالسنتيمترات.
يُذكر أن عددا من الدول تتطلع إلى استخدام تقنية من هذا النوع كسلاح.
وفي روسيا يتطلعون إلى استخدام سلمي لما يمكن تسميته "المدفع الكهرومغناطيسي". وقال رئيس أكاديمية العلوم الروسية فلاديمير فورتوف أثناء تجربة التقنية المبتكرة: "مهمتنا استكشاف الكون بمساعدتها".
وثمة مهمة أخرى يتطلع العلماء الروس إلى إنجازها بمساعدة الريلْسوترون هي حماية الأرض من الأجرام السماوية السريعة جدا التي تشكل خطرا على كوكبنا وفق تعبير رئيس أكاديمية العلوم الروسية.
ولكن ما يزال أمام العلماء — والحق يقال — عمل الكثير لصنع النموذج العملي من الريلْسوترون.