وكانت درجات الحرارة أقل من المعتاد بما يتراوح بين 11 و17 درجة مئوية في أنحاء الولايات المتحدة إلى الشرق من جبال الروكي بينما لم ينج من الصقيع القطبي سوى جنوب ولاية فلوريدا.
وقد تنخفض درجات الحرارة خلال الليل إلى 9 درجات تحت الصفر في مدينة موبايل على ساحل خليج المكسيك في ولاية ألاباما.
وتسببت كتلة الهواء البارد في انخفاض درجات الحرارة في داخل الولايات المتحدة.
ووفقا لـ"رويترز"، سجلت درجات الحرارة في أوماها 29 درجة تحت الصفر لتحطم رقما قياسيا عمره 130 عاما، كما حطمت درجة الحرارة رقما قياسيا منخفضا مسجلا في أبردين بولاية ساوث داكوتا في عام 1919 بعدما انخفضت إلى 36 درجة تحت الصفر.
وقالت الهيئة الوطنية للطقس، إن الناس سيواجهون موجة "برد تهدد الحياة" ومخاطر الإصابة بضربات صقيع في حال التعرض للهواء البارد نحو 10 دقائق.
وأضافت أنها تتوقع استمرار الرياح شديدة البرودة الخطيرة، محذرة السكان من انخفاض درجة حرارة الجسم.