وتشهد عدة مدن إيرانية لليوم السادس على التوالي، احتجاجات شعبية واسعة ضد سياسات الحكومة وغلاء الأسعار، وللمطالبة بإصلاحات اقتصادية، بينما قُتل عدد من المحتجين ورجال الشرطة في التظاهرات، كما اعتقلت قوات الأمن المئات من المحتجين.
وتأتي هذه التظاهرات بالتزامن مع ذكرى إخماد تظاهرات وقعت في 2009، احتجاجا على فوز الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، حيث شكك المتظاهرون في نزاهة تلك الانتخابات التي خسرها المرشح الإصلاحي حسين مير موسوي.
وعلق قائد الثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، على الاحتجاجات اليوم للمرة الأولى قائلا إن "الأعداء يتحينون الفرصة لإشاعة التوتر في إيران، بكافة الوسائل بما فيها المال والسلاح والسياسة وعملاء وأجهزة الاستخبارات".
وأكد خامنئي "سأتحدث عن هذه الأمور للأمة الإيرانية في الوقت المناسب"، مشددا على أن "روح الشجاعة والتضحية والإيمان لدى الشعب الإيراني هي من واجهت العدو وأعماله العدائية".