وقال نصر الله إن ما جرى في إيران يتم استيعابه بشكل جيد ولا يقارن بما جرى عام 2009.
وتابع نصر الله أن آمال ترامب ونائبه وحكومته و نتنياهو و إسرائيل والمسؤولين السعوديين خابت في إيران، وذلك في حوار مع قناة الميادين اليوم الأربعاء 3 يناير/ كانون الثاني.
وأضاف نصر الله أن المشكلة اليوم في ايران ليست في داخل النظام الذي توحدت تياراته بشكل كامل وإنما المشكلة ناجمة عن إفلاس بنوك وشركات وتفاقم الأزمة المالية.
وأن هناك تقديرات استخباراتية اميركية وإسرائيلية أكدت أن الأمور انتهت في إيران.
وقال نصر الله:"التقيت مع معظم الفصائل الفلسطينية كان آخرها يوم السبت الماضي مع حركة فتح وهدفت هذه اللقاءات إلى لم الشمل".
وأضاف الأمين العام لحزب الله:"بحثنا مع الفصائل في تفعيل الانتفاضة في الداخل والخارج وتأمين الدعم لها والقدس شكلت جوهر اللقاءات وثبّتنا مبدأ التنسيق بينها في كل الساحات"، وأن "لسنا وسيطاً في تقديم الدعم المالي للفصائل وإيران تفتخر بأنها تقدم الدعم لهذه الفصائل".
يجب أن يكون للمقاومة في فلسطين السلاح وهذا الدعم واجب وليس رد فعل ولن نتردد في اغتنام أي فرصة لتقديم الدعم والسلاح.
أما عن الرئيس الأمريكي فقال نصر الله:"ترامب يأخذ المنطقة إلى منحى جديد والشعب الفلسطيني لن يستسلم وكله متمسك بالقدس عاصمة لفلسطين، ولا نستطيع الزام كل محور المقاومة بخيار واحد ولا سيما أن هناك ما يتم التحضير له في المنطقة لذلك ندعو المحور للتحضير لسيناريوهات الحرب".
وتابع نصر الله إنه إذا ما فرضت علينا الحرب الكبرى فإننا في محور المقاومة سنسعى لتحويل التهديد الكبير إلى فرصة تاريخية وهذا يتخطى سيناريو الجليل.
وقال إن احتمالات الحرب التي قد يعدها نتنياهو وترامب قد تشمل الحرب على غزة أو لبنان أو سوريا قواعد الاشتباك في أي حرب خاضعة للمراجعة وللظروف والأحداث.
وأن المقاومة كانت تعمل وما زالت على توفير كل انواع الأسلحة المفيدة في حربها مع العدو الإسرائيلي ويجب أن نفاجئهم بتحضيراتنا في اي حرب مقبلة.