رغم أن هذه الفتنة العمياء كانت من الصغر بحيث تمكن جزء من قوات الشرطة من وأدها في المهد، فإننا نطمئنكم بأن رفاقكم في جيش الجمهورية الإسلامية سيكونون على استعداد لمواجهة من غرر بهم الشيطان الأكبر "الولايات المتحدة".
وقالت وكالة العمال الإيرانية للأنباء إن السلطات رفعت قيودا كانت فرضتها على استخدام تطبيق انستغرام وهو أحد الوسائل التي استخدمت لحشد المحتجين، لكن تطبيق تليغرام الأوسع انتشارا ظل مقيدا في إشارة إلى أن السلطات لا تزال تشعر بالقلق من التهديد الذي تشكله الاحتجاجات.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي قوله إن "هناك 42 ألف شخص على الأكثر شاركوا في الاحتجاجات وهو ليس عددا كبيرا " في دولة يقطنها 80 مليون نسمة.
وقدر قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، يوم الأربعاء بأن عدد "مثيري الشغب" لا يتجاوز 15 ألفا في أنحاء البلاد.
يذكر أن نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، قالت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن بلادها تسعى إلى عقد اجتماعات طارئة بشأن إيران بمقر الأمم المتحدة في نيويورك وبمجلس حقوق الإنسان في جنيف.