وقال وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان في البيان "تحولنا من الدفاع إلى الهجوم، يجب أن تعلم منظمات المقاطعة أن إسرائيل تعمل ضدهم ولن تسمح لهم للدخول إلى أراضيها للمساس بالمواطنين الإسرائيليين".
وأضاف اردان في بيان صدر عن مكتبه أن "وضع القائمة هو خطوة أخرى في معركتنا ضد التحريض والكذب الذي تنشره منظمات المقاطعة، لن تسمح أي دولة بالعالم لأناس يريدون المس بالدولة بالدخول إلى أراضيها، وبالتأكيد ليس عندما يكون الهدف إلغاء إسرئيل كدولة يهودية".
من جانبه قال وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي في بيان له "بصفتي وزيرًا للداخلية ومسؤولًا عن قانون الدخول إلى إسرائيل، سأستغل كامل صلاحياتي لمنع دخول أعضاء ونشطاء حركات المقاطعة إلى البلاد لتحقيق هدفهم بالمس بدولة إسرائيل وأمنها، هؤلاء الأشخاص يحاولون استغلال القانون للعمل ضد إسرائيل ونشر إشاعات حولها وسأمنع ذلك بكل طريقة ممكنة".
وشملت القائمة، مؤسسة التضامن الفرنسية الفلسطينية، وأصدقاء المسجد الأقصى، وحملة التضامن الإيرلندية الفلسطينية، والهيئة الفلسطينية في النرويج، ومؤسسة التضامن السويدية الفلسطينية.