وأضاف راشد، أن "مثل هذا التطور يعد إنجاز عسكري استراتيجي يضاف إلى القوة الصاروخية التي مثلت حالة من الرعب للتحالف، وهذا نتيجة تظافر الجهود والتي أثمرت هذه النتائج الناجحة وبالتالي فإننا نستطيع أن نقول بأن مسألة تحييد طائرات العدوان قد دخلت حيز التنفيذ بتدشين العام الجديد 2018".
واستطرد راشد، "بهاتين الرسالتين فإن الدفاعات الجوية اليمنية قد بدأت بالفعل في مرحلة جديدة لتحييد طيران التحالف على الرغم مايبذلة التحالف من جهود دولية لاستمرار الحصار، وهذا الأمر يعني توافر الإرادة لدي القيادة لتحقيق الانتصار، وبهذه الصورة لن يكون هناك مستحيل، وكما أن جسم الإنسان الطبيعي يقوم بالدفاع عن نفسة من الفيروسات والطفيليات عبر تطوير أجهزة المناعة، فإن الجيش واللجان قد تمكنا من خلق حالة دفاعية وهجومية كضربات استباقية ضد التحالف وهو ما نلمسه اليوم على أرض الواقع الميداني والعملي على المستوى الاستراتيجي والتكتيكي والنوعي.