وأضاف موقع القوات المسلحة "تم إيصال المساعدات باعتماد آلية الرافعة التي تحمل المساعدات عبر الحدود، وتم تسليمها إلى وجهاء العشائر في منطقة الركبان".
وحسب الموقع فإن هذه "المبادرة تأتي بطلب من الأمم المتحدة بعد تدهور أوضاع العالقين في منطقة الركبان بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، حيث أن مسؤولية التعامل مع تجمع الركبان مسؤولية سورية دولية وليست أردنية، وأن قاطني التجمع سوريون ومتواجدون على أراض سورية".
وكانت الخارجية الأردنية أعلنت يوم أمس الأحد عن موافقتها على إدخال مساعدات إنسانية عبر حدودها إلى تجمع الركبان الواقع على الأراضي السورية لمرة واحدة بعد أن قدمت الأمم المتحدة خطة تتعهد وفقها إيصال المساعدات إلى السوريين في تجمع الركبان من الداخل السوري".
ويعاني اللاجئون في مخيم الركبان من وضع صعب للغاية فالحدود الأردنية مغلقة أمامهم ولا تأتي أي مساعدة من هناك. وفي الوقت نفسه، يقوم مسلحون من جماعات المعارضة بإغلاق محيط المنطقة الأمنية، ويمنعون إدخال المساعدات من الأمم المتحدة والحكومة السورية.
وتم إنشاء مخيم الركبان الذي يضم أكثر من 50 ألف لاجئ عام 2014. في المنطقة الحدودية من الجهة السورية للاجئين السوريين على طول 7 كيلومترات بين سوريا والأردن.
وقد أقامت الحكومة السورية، بدعم من العسكريين الروس من مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة، اتصالات مع اللاجئين وتنظم في المستقبل القريب عملية إخلاء للاجئين من مخيم الركبان.
هذا ويخضع المخيم لسيطرة مجموعات غير شرعية ويقع في منطقة التنف إحدى القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا حيث يتم تدريب قوات المعارضة السورية المسلحة وتجهيزها.