سبوتنيك . وهذا الفيلم هو الجزء الثامن من سلسلة أفلام الرسوم المتحركة "الأبطال الثلاثة" الذي صدر لأول مرة في نهاية عام 2004. وبلغت ميزانية الفيلم الثامن 175 مليون روبل أي ما يعادل 3 مليون دولار وتتراوح مدة العرض 75 دقيقة.
وتتمتع السلسلة الكرتونية بشعبية كبيرة في روسيا بين الصغار والكبار لما تحمله في طياتها من عِبَر وقيم إنسانية.
وتدور أحداث الفيلم عن قيام ثلاث شخصيات أسطورية وهم إيليا مورموتس ودوبرين نيكيتيتش وأليوشا بوبوفيتش وزوجاتهم الحسناوات بزيارة إلى مصر، ليلة رأس السنة الميلادية بينما يكون الجميع منهمكون في التحضير لهذا العيد السنوي.
وتبدأ أحداث الفيلم عندما يتعرف الفرسان الثلاثة على شخصية غريبة تدعى "دوريلو"، ويتبين فيما بعد أنه مساعد بابا نويل ولكنه شرير ويحلم بالشهرة والسلطة. ولتحقيق هدفه يتحايل على الأبطال ويتنكر بزي بابا نويل ويطلب منهم مساعدته في تأجيج نار قديمة موجودة تحت أحد الأهرامات المصرية والمسؤولة عن تغيير الفصول وزيادة الحر على كوكب الأرض.
ولكن لابد للخير أن ينتصر على الشر فتبوء خطط دوريلو بالفشل، بعد أن يكشف أبطال الفيلم بمساعدة أمير وحصانه السحري عن خططه الشريرة المدمرة.
ويأتي عرض فيلم الرسوم المتحركة بعد أسبوعين على توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما رئاسيا بعودة الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، وفقا للبرتوكول الذي وقعه وزير الطيران المدني شريف فتحي، مع وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف. حيث اعتبر عدد من المستثمرين السياحيين هذه الخطوة بمثابة "بشرة خير" لبدء عودة الحركة السياحية الوافدة من روسيا خلال الربع الأول من العام القادم.
وأعلنت مصادر بشركة مصر للطيران، في وقت سابق أنها تنتظر إخطارا من السلطات الروسية بشأن استلام جدول الرحلات الجوية بين البلدين بإجمالي 3 رحلات أسبوعيا أيام الأحد والثلاثاء والخميس، على أن تقلع أولى الرحلات مع بداية شهر شباط/ فبراير القادم.
وصرح عضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء الدكتورعاطف عبداللطيف، في البداية ستكون الرحلات إلى مطار القاهرة مرتفعة التكلفة بعض الشيء لعدم وجود رحلات " شارتر" لشرم الشيخ الأمر الذي قد يؤثر على حجم التدفقات الروسية إلى مصر، متوقعا أن طيران "الشارتر" لن يعود لشرم الشيخ قبل منتصف شهر آذار/ مارس 2018.
وقال مصدر أمني مصري، أن مطار الغردقة الدولي من أكثر المطارات العالم تأميناً، بشهادات لجان التفتيش الروسية والإنجليزية والألمانية التى زارت عمليات تركيب الأجهزة التأمينية به، مؤكدا أنه تم تأمين المطار بشكل كامل من نقطة البداية حتى النهاية، حتى تم وضع أسوار خارجية.
أما أصحاب الأماكن السياحية، والمحلات التجارية، فهم الأكثر شوقاً وشغفاً لعودة السائح الروسي مرة أخرى.
وكشف صاحب أحدى المتاجر السياحية إن السائح الروسي أفضل سائح يتم التعامل معه، موضحا أنه السائح الوحيد الذى يتعامل فى الشارع كأنه مصري وهو الأكثر ترابطا مع الشعب المصري، حيث أكثر الصداقات تكون بين المصريين والروس.
يذكرأن السياحة الروسية في مصر كانت قد حظرت منذ 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، عقب حادثة سقوط طائرة روسية في سيناء 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وراح ضحيتها 224 شخصا هم جميع ركابها.