ولفتت السفيرة القطرية، في رسالتها، إلى "قيام طائرة نقل جوي عسكرية إماراتية تحمل الرمز التعريفي (DHC-6) قادمة من المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة متجهة الى مملكة البحرين باختراق المجال الجوي لدولة قطر، يوم الأربعاء الموافق 3 يناير/كانون الثاني 2018 في الساعة 10:10، من خلال التحليق فوق المنطقة الاقتصادية الخاصة لدولة قطر، وبدون إذن مسبق من السلطات القطرية المختصة".
وأضافت: "تم إعطاء أمر إقلاع فوري لطائرة مقاتلة قطرية لعمل دورية، وتبين بعد ذلك أن الطائرة الإماراتية كانت تحلق بين الممر الجوي UL-768 والممر الجوي UM-600 وهبطت بعد ذلك في مملكة البحرين في الساعة 11:27".
وتابعت السفيرة القطرية قائلة: "إن تكرار هذه الحادثة النكراء واستمرار دولة الإمارات العربية المتحدة في انتهاك سيادة دولة قطر وتهديدها لسلامة حدودها وأراضيها يعتبر دليلا على مضي السلطات الإماراتية في النهج الرامي لخرق أحكام القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية".
وكانت قطر وجهت رسالتين متطابقتين، الخميس الماضي، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بشأن قيام طائرة حربية مقاتلة إماراتية قادمة من المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، باختراق المجال الجوي لدولة قطر في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
فيما نفت الإمارات على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، هذا القرار وقال إن "الشكوى القطرية بشأن انتهاك الإمارات لمجالها الجوي غير صحيحة ومرتبكة".
دولة #قطر تشكو #أبوظبي إلى مجلس الأمن الدولي وتحذر بأنها لن تسمح للإمارة بتكرار اختراق المجال الجوي بطائرة حربية وستتخذ كافة الإجراءات للحفاظ على سيادتها في المرة القادمة.
— عبدالله بن حمد العذبة 🇶🇦 (@A_AlAthbah) January 12, 2018
هل سينفض الزياني أمين #مجلس_التعاون بشته؟🧐🤔#الأزمة_الخليجية #إمارة_أبوظبي #دبي https://t.co/90ccb8OvyJ pic.twitter.com/NCQJYt07rE