ويمكن استخدام التقنية الجديدة في مجال تجديد الأنسجة البشرية وزراعة الأعضاء، حسب موقع "ساينس ديلي".
وتوصل الباحثون من الكلية الامبراطورية في لندن إلى طريقة تعتمد على علوم الفيزياء في درجات الحرارة المتدنية التي تعرف باسم "كريوجينيكس" وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
واستطاع الباحثون من خلال التقنية الجديدة تقليد خامة الأنسجة البشرية.
واستخدام الأنسجة الجديدة في العمليات الجراحية للقيام بدور الدعامات لمساعدة الأعضاء المصابة على النمو مرة أخرى.
وتعتمد التقنية الجديدة على استخدام ثاني أكسيد الكربون الصلب، والذي يعرف باسم "الثلج الجاف"، من أجل تبريد الحبر المصنوع من الهيدروجل بعد خروجه من الطابعة ثلاثية الأبعاد، حسب موقع ساينس ديلي.
وبعد تدفئة هذه المادة الجديدة، فإنها تتشكل مثل الأنسجة البشرية، ولكنها لا تنهار تحت ثقل وزنها، وهي المشكلة التي كانت تحدث بالنسبة لتقنيات مماثلة في الماضي.
وقال الباحث بقسم الهندسة البيولوجية بالكلية الامبراطورية في لندن أنطونيو إليا فورت إن "علوم الفيزياء في درجات الحرارة المتدنية تمثل العنصر الجديد في هذه التقنية، وهي تعتمد على التغيير المرحلي بين الصورتين الصلبة والسائلة للمادة من أجل القيام بعملية بلمرة، وصناعة مادة لينة خارقة يمكنها الاحتفاظ بشكلها، وهو ما يعني أن هذه المادة يمكن أن يكون لها استخدامات متعددة".