16 ديسمبر 2017, 13:45 GMT
القاهرة — سبوتنيك. وقال حسون في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الإثنين: "إنشاء واشنطن قوات جديدة في الشمال، لا يساعد على وحدة سوريا وحماية حدودها بل بالعكس تماما، هي خطوة قد تؤدي إلى تقسيمها، وحدوث حرب طويلة الأمد على الحدود مع الجارة تركيا حليفة الثورة".
وأضاف حسون: "هذا سيؤثر على أمن تركيا القومي من جهة، وكذلك حرب طويلة الأمد مع مكونات الشعب السوري من جهة أخرى"، مضيفا: "مازالت جرائم التغيير الديموغرافي تحدث بشكل ممنهج على يد هذه الميليشيات الانفصالية".
ولفت القيادي في "الجيش الحر" إلى أن هذه الخطوة لا نراها إلا ضمن سباق تقاسم النفوذ الدولي والإقليمي في الملف السوري، وهي مرفوضة من قبلنا، مضيفا: "طلبنا رسميا من الأمم المتحدة إدراج حزب الاتحاد الديمقراطي (بي واي دي) وواجهته المسماة قوات سورية الديمقراطية (قسد) منظمة إرهابية"، متابعا: "وإذا بالرد الأمريكي هو زيادة دعم هذه القوى الانفصالية وجعلها نواة لما تسميه جيشا يحرس الحدود".