وأضاف البنتاغون في بيانه، أن "هذه القوات والتدريبات هي في إطار حربها على داعش لهزيمته نهائيا، مما يساعد على تحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف الملائمة لدعم عملية جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة".
وكشف البنتاغون عن أن "هذه القوات ستركز على الأمن الداخلي، لمنع مسلحي داعش من الفرار من سوريا وتعزيز الأمن في المناطق المحررة. وستعمل هذه القوات على حماية السكان المحليين ومنع الإرهابيين من شن هجمات جديدة ضد الولايات المتحدة وحلفائها، أثناء بحث التسوية السياسية للأزمة السورية في جنيف".
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال وزيرة الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن الولايات المتحدة سوف تحافظ على وجودها العسكري في سوريا، لأنه من الضروريضمان عدم ظهور "داعش" مرة أخرى، وكذلك لتحقيق تسوية سياسية في البلاد.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أعلن انه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد، على الحدود بين تركيا وشمال شرق سوريا.