يذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/ مارس عام 2014. وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا وأمريكا هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.
كذلك ازدادت العلاقات بين موسكو وواشنطن تأزما، حيث أغلقت الولايات المتحدة القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن، ردا على تقليص عدد الموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى روسيا، الذي جاء بدوره ردا على مصادرة الولايات المتحدة بعض المباني الدبلوماسية الروسية على أراضيها.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، كان يدعو سابقا، خلال حملته الانتخابية، إلى تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، إلا أنه بعد انتخابه رئيسا للبلاد، بدأت الأمور تسير في اتجاه التدهور المستمر للعلاقات الثنائية.