نشرت الجامعة على موقعها الرسمي تقريرا يفيد بأن أجهزة الميكروويف في أوروبا وحدها تولد كمية من ثاني أكسيد الكربون تعادل الغاز الناتج عن 6.8 مليون سيارة في العام. وأكد التقرير على أن هذه الكمية تعتبر عاملا مهما في الاحترار العالمي.
كما أن مسألة التخلص من الميكروويف تدعو إلى القلق الشديد من جانب العلماء، فقد قال الدكتور أليخاندرو غايغو شميت: "يميل بعض المستهلكين اليوم إلى شراء معدات جديدة قبل انتهاء صلاحية استعمال المعدات القديمة، لأن المنتجات الإلكترونية أصبحت مؤشرا على الوضع الاجتماعي، ونتيجة لذلك فإن المعدات المهملة تتصدر هذه الأنواع من النفايات".
ويعتقد الخبراء أن أفضل طريقة للحد من الآثار الضارة للميكروويف هي العمل مع السكان من أجل تحسين كفاءة استخدام الأجهزة المنزلية. كما ينصح مالكو الميكروويف بضبط وقت العمل حسب نوع الأغذية وإطفاء المعدات الكهربائية بعد الاستخدام.