وجاء في التقرير أن كندا التي يزيد عدد سكانها بأربعة ملايين نسمة فقط عن السعودية، لديها 31 شخص في المؤشر بمجموع ثروات 171 مليار دولار، كما في سنغافورة وهي دولة التي توازي حجم مدينة سعودية وعدد سكانها 5.6 مليون نسمة، أحصى المؤشر 14 شخصية مجموع ثرواتهم 85 مليار دولار.
وتطرق التقرير للحديث عن حملة مكافحة الفساد، والتي تشير لاحتمالية وجود ثروات أكثر مخبأة في السعودية، حيث تهدف الحملة لجمع 100 مليار دولار من الأمراء ورجال الأعمال المتورطين في عمليات فساد.
ويتواجد من ضمن المحتجزين في حملة مكافحة الفساد، أميران ضمن مؤشر "بلومبيرغ"، وهما الوليد بن طلال، وسلطان بن محمد بن سعود الكبير، رئيس مجلس إدارة أكبر شركة ألبان في المملكة.
ونقلت الوكالة في تقرير من كتابة ماركوس تشينيفيكس، المحلل في مؤسسة "تي إس لومبارد" الإنجليزية، أن الثروات الشخصية مسألة خاصة جدا في السعودية.
وأضاف بندلتون "الحجم الحقيقي لثروات السعوديين قد يكون غامضا، حتى على الحكومة ذاتها التي لا تفرض ضرائب على الدخول، أو الثروات، وبالتالي فليس هناك حاجة بالنسبة لها لتقييم مقدار الأموال الشخصية لمواطنيها".