وأشار الدبلوماسي إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتقد أن عملية جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة يجب أن تكون أساساً في التسوية السورية.
وقال: "ليس لدينا مانع، بالطبع". مضيفاً بأنه لا يرفض أحد أن تتشكل المعايير النهائية للتسوية السياسية في سوريا في إطار عملية جنيف.
هذا ومن الجدير بالذكر أن الجولة القادمة (التاسعة) من مباحثات جنيف حول سوريا، من المقرر عقدها يومي 25-26 كانون الثاني/يناير الحالي.
وكانت الجولة الثامنة من المحادثات السورية — السورية في جنيف، التي استمرت ثلاثة أسابيع، قد عقدت في 14 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين. وخلافاً للتوقعات، لم تجلب هذه الجولة أية نتائج واضحة، ولم تكن هناك مفاوضات مباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة الموحدة. وبينما اعتبرت دمشق أن مطالبة المعارضة بتنحي الرئيس بشار الأسد، كما جاء في بيان "الرياض — 2"، يعد شرطاً مسبقاً للمحادثات، أصرت المعارضة على عدم تغيير موقفها.