لكن البلدين سعيا إلى تحسين العلاقات واجتمع آبي والرئيس الصيني شي جين بينغ في نوفمبر تشرين الثاني على هامش قمة إقليمية في فيتنام.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الصينية، أن وانغ قال لتارو كونو إن زيارته لبكين تظهر رغبة اليابان القوية في تحسين العلاقات وإن الصين تشيد بذلك لأن تحسن العلاقات يصب في مصلحة البلدين.
وقال وانغ، أنه رغم إحراز تقدم إيجابي توجد أيضا الكثير من "الاضطرابات والعقبات" لكنه أشار إلى تعليقات آبي بشأن رغبته في تحسين العلاقات.
وأضاف، "العلاقات بين الصين واليابان كانت دائما مثل قارب يسير عكس التيار وما لم يحدث تقدم فسيعود إلى الوراء".
وقال وانغ، أن الصين تأمل ألا تتخلى اليابان عن جهودها وتتطلع إلى أن تحول أقوالها إلى أفعال وأن تعمل مع الصين على إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي السليم في أقرب وقت ممكن. والتقى كونو في وقت لاحق مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ وقال إن على البلدين مسؤولية مشتركة في حماية استقرار وازدهار آسيا والعالم عامة.
وحثت اليابان الصين مرارا على بذل المزيد للمساعدة في كبح جماح برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية. وتقول الصين إنها ملتزمة بفرض تطبيق عقوبات الأمم المتحدة ولكن يتعين على كل الأطراف بذل المزيد للحد من التوترات واستئناف المحادثات. وقال نوريو ماروياما المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية للصحفيين إن الصين واليابان تهدفان إلى تبادل عدة زيارات لكبار المسؤولين هذا العام. وأضاف أن ذلك سيشمل قيام آبي بزيارة الصين وزيارة شي لليابان على الرغم من عدم تحديد مواعيد لمثل هذه الزيارات.