وقال عبد الرحمن غندور، الممثل الخاص لليونيسيف لدى ليبيا: "يعتبر عام 2018 عاما محوريا بالنسبة لليبيا، وخاصة للأطفال".
وتابع: "لهذا السبب، نسعى في اليونيسف للحصول على مبلغ 20 مليون دولار أمريكي لمساعدتنا على توسيع نطاق استجابتنا لتقديم مساعدة عاجلة للأطفال، فضلا عن تقديم الدعم على المدى الطويل للأطفال بغض النظر عن خلفيتهم أو جنسيتهم أو جنسهم أو عرقهم في جميع أنحاء البلاد".
وأكد غندور أن جميع الأطفال في ليبيا يستحقون فرصة لمستقبل أفضل.
هدا اليوم كان بين يومان
يوم تفجير امام المسجد و يوم تفجير الغام علي اطفال,في بنغازي pic.twitter.com/8rgqeTEZ61— كفايه ليبيا (@kifaialibya) January 30, 2018
وتقدر المنظمة الدولية أن 54 % من 170 ألف نازح من الأطفال، كما تعتبر ليبيا موطن لمئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين، بما أنها معبرا لأوروبا.
ويتعرض الأطفال الذين هم في حاجة ماسة إلى الحماية والرعاية في جميع أنحاء ليبيا، لخطر الإيذاء والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان وكذلك هم عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة ويفتقرون إلى أبسط الخدمات، حسب "يونيسيف".
اليونيسف: 378،000 طفل في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في #ليبيا https://t.co/CYlReGjjgT
— UNSMIL (@UNSMILibya) January 29, 2018
وتهدف اليونيسف في عام 2018 إلى العمل في ليبيا بالشراكة مع الوزارات التنفيذية والبلديات والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الليبية لتحقيق عدد من الأهداف أبرزها، تطعيم 1.4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين صفر و 6 سنوات ضد شلل الأطفال.
وتأمل المنظمة في توفير الدعم النفسي الاجتماعي لنحو 93،450 طفل، وتمکین 33،450 طفل في سن المدرسة من الالتحاق بالتعلیم الرسمي أو غیر النظامي، وتوفير مواد تعليمية أساسية لـ 000 80 طفل، وتقديم خدمات متخصصة لحماية الطفل إلى 1،500 طفل من المرتبطين بالنزاع المسلح.
مخلفات الحرب تودي بحياة ثلاثة أطفال في بنغازيhttps://t.co/pmZh0vdcB3#ليبيا pic.twitter.com/jGaTF6Iq0Y
— قناة ليبيا (@LibyasChannel) January 30, 2018
وفي عام 2017، تمكنت اليونيسيف من الوصول إلى الأطفال في جميع أنحاء البلد، وتوفير خدمات حماية الطفل والتعليم والصحة والمياه والصرف الصحي. وفي عام 2018، تهدف اليونيسف إلى مواصلة هذا العمل الداعم لخطة الاستجابة الإنسانية في البلاد، بالإضافة إلى استعادة تواجدها الكامل للموظفين والشركاء في ليبيا.