وقال السفير التركي بالدوحة، فكرت أوزر، إن "بعض وسائل الإعلام نقلت كلامي في مؤتمر صحفي أمس حول هذا الموضوع بشكل غير صحيح، زاعمة أن تركيا تخطط لإقامة قاعدة بحرية وجوية في الدوحة وكأنه أمر جديد واتخذ مؤخرا"، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف: "لقد ذكرت في معرض إجابتي عن سؤال خلال المؤتمر الصحفي، أن تأسيس وتخطيط وتوقيت مثل هذه الأمور تحدده الدولتان وقواتهما المسلحة، وأنه موجود في مضمون الاتفاقية منذ توقيعها"، متابعا: "تأسيس قاعدة بحرية تركية في قطر مرتبط بقرار القوات المسلحة للبلدين، وإن ذلك الأمر ورد في نص اتفاقية التعاون العسكري الموقعة بين تركيا وقطر 2014، لكن لم يتقرر على الأرض بعد".
سفير #تركيا بـ #الدوحة ينفى تخطيط #أنقرة نشر قوات بحرية في #قطر
— alhadathnews.net (@alhadathnews) February 1, 2018
وأوضح أوزر أن المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس كان لشرح وجهة النظر التركية حول عملية عفرين وتداعياتها، ولم يكن حول التعاون العسكري بين تركيا وقطر في الأساس.
ووقعت قطر وتركيا بأنقرة في 19 ديسمبر / كانون الأول 2014، "اتفاقية التعاون في مجالات التدريب العسكري، والصناعة الدفاعية، وتمركز القوات المسلحة التركية على الأراضي القطرية".
وجاءت هذه الاتفاقية تتويجا لمسار من التعاون الثنائي العسكري، حيث سبقها توقيع اتفاقية للتعاون بينهما في مجال الصناعات الدفاعية عام 2007.
السفير التركي في قطر: تجري ترتيبات مع قطر من أجل ارسال قوات بحرية وجوية تركية إلى جانب القوات البرية الموجودة في قطر
— Ismail Shakshak (@ismaelshakshak) January 31, 2018
وكانت صحيفة العرب القطرية نشرت تصريحات السفير خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر إقامته، للحديث عن آخر التطورات في "عملية عفرين" التي تنفذها القوات المسلحة التركية منذ 20 يناير الماضي، ضد أهداف حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني "بي أي دي" ووحدات حماية الشعب "آي بي جي" وتنظيم "داعش"، في منطقة عفرين في سوريا لحماية الأمن القومي لتركيا.
وعن سؤال حول إمكانية التوسع في القاعدة التركية في قطر وإقامة قاعدة بحرية، قال السفير أوزر: "إن اتفاقية 2014 بين البلدين تتضمن التعاون بين قطر وتركيا برا وبحرا وجوا"، لافتا إلى "أن الأمر في النهاية يعود إلى البلدين لتحديد متى يتم هذا التواجد"، لكن وسائل إعلام أوّلت هذا التصريح بالخطأ.