وقال الغانم في تصريح إلى الصحفيين في المجلس إن "البرلمانات العربية طلبت منه تمثيل المجموعة الجيوسياسية العربية في اجتماعها مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ومع أعضاء اللجنة التنفيذية"، لافتا إلى أن "للزيارة أسبابا أخرى منها الدفاع عن سمعة الكويت تجاه شكاوى عدة ومن أطراف مختلفة وجهت ضد البرلمان الكويتي"، وفقا لصحيفة "السياسة" الكويتية.
وأوضح أن "هناك شكوى موجهة من الصهاينة وأخرى من نائب سابق وثالثة من نائب حالي وسنذهب إلى هناك دفاعا عن سمعتنا وسمعة بلدنا وبرلماننا، وواثق كل الثقة بأني قادر مع أعضاء الوفد على تفنيد كل الاتهامات الواردة في الشكاوى".
ونقلت "السياسة" عن مصادر نيابية أن الشكوى الأولى مقدمة من الكنيست الإسرائيلي على خلفية الكلمة التي وجهها الرئيس الغانم خلال اجتماعات الدورة الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في مدينة سان بطرسبورغ الروسية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما طرد الوفد الإسرائيلي من الجلسة، أما الثانية فقد وجهها النائب شعيب المويزري الذي أعلن عن تقديمها قبل نحو عشرة أيام، بشأن "سجن النواب" وما وصفه بـ"الدوس في بطن الدستور".
وأشارت الى أن الشكوى الثالثة قدمها النائب السابق الهارب خارج البلاد عبد الحميد دشتي الذي شن هجوما على الغانم عبر "تويتر" أمس وخاطبه قائلا: "حذرناك، ونعدك بالمزيد من المساءلة والمحاسبة".