وكانت عملية "فرونتكس" السابقة التي أطلق عليها اسم "ترايتون" تطلب من السفن نقل كل من يتم إنقاذهم في البحر إلى إيطاليا حتى إن كانت دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي أقرب لمنطقة الإنقاذ مثل مالطا.
وقالت المتحدثة باسم فرونتكس إيزابيلا كوبر
"ترايتون كانت تقول إن أيا كان من يتم إنقاذهم سينقلون إلى إيطاليا… تيميس تترك القرار الخاص بإنزال المهاجرين للبلد الذي ينسق عملية الإنقاذ".
وليس من المتوقع أن يكون لذلك التغيير تأثير كبير على أعداد الوافدين بالنظر إلى أن إيطاليا تنسق أغلبية عمليات الإنقاذ بين شمال أفريقيا وسواحلها الجنوبية لكنها تبعث برسالة سياسية لدول الجوار في البحر المتوسط مثل مالطا، وفقا لـ"رويترز".
ولم تعلق السلطات في مالطا على المهمة الجديدة.
ويتنامى شعور عام بالاستياء قبل انتخابات عامة تجري في إيطاليا في الرابع من آذار/ مارس بعد وصول أكثر من 600 ألف مهاجر للسواحل الإيطالية في السنوات الأربع الماضية مما زاد من الضغوط على الحكومة التي تنتمي ليسار الوسط لإثبات قدرتها في السيطرة على الموقف.
وسيتم إعادة تقييم المهمة، التي تستمر عاما، كل ثلاثة أشهر وستشمل الساحل الجنوبي لإيطاليا على البحر الأدرياتيكي.
وسوف تقتصر الدوريات على مسافة تبعد 24 ميلا عن الساحل وهو أقل من العملية السابقة التي امتدت دورياتها إلى نحو 30 ميلا.
وقالت كوبر إن المهاجرين الذين يتم إنقاذهم لن ينقلوا إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي مثل ليبيا وتونس.