من جانبها قالت ليلى أولاد علي، النائبة في البرلمان التونسي، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن إقبال وزارة الأوقاف التونسية على مثل هذه الخطوة يهدف إلى تدريب وتأهيل رجال الدين والمؤذنين، بحيث يظهرون في أبهى صورهم.
وأضافت أن الأمر يتعلق بأن يكون هناك أداء موحد وجيد في المساجد، بدلا من عدم التجانس الذي ربما سجل خلال الفترات الماضية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، عن أن التجربة تهدف إلى تكوين المؤذنين في مجال تجويد الآذان وذلك "وفقا للمدرسة التونسية".
وأضاف في تصريح لوكالة "تونس أفريقيا" للأنباء، أن تونس لديها موروثا هاما من المؤذنين والقراء الذين ساهموا في تنشئة جيل كبير. مؤكدا أن الوزارة ستعمل على "تكوين جيل جديد من المؤذنين وفق هذا الموروث".
وتشرع تونس في البدء بمؤذني المساجد الكبرى على أن تعمم خلال الفترة المقبلة على جميع المساجد، وذلك من خلال معهد الرشيدية وهو من أقدم المدارس الموسيقية العربية، ويعود تأسيسه إلى ثلاثينيات القرن.