وأضاف نائب المتحدث العسكري، في اتصال مع سبوتنيك، اليوم الأربعاء 7 فبراير/ شباط، يروج لإنتصارات وقرب حسم المعركة ولكنه يغرق عسكريا واقتصاديا باعتراف الاستراتيجيين الغربيين حلفائه، لذلك يبحث التحالف عن انتصار ولو مؤقتا لكي يلفت أنظار العالم.
وأكد العميد أن التحالف نقل صورا حية من مديرية حيس بالساحل الغربي، و"هذا العمل يكلفه ملايين الدولارات ومئات القتلى وبالغطاء الجوي الكثيف الذي دأب عليه ولايحسن سواه طوال الحرب".
ولفت راشد، إلى أنه ومنذ بداية الحرب تلقى التحالف ضربات في سلم هرم قياداته العسكرية ومنذ ذلك الحين لم يتجرأ على معارك المواجهه مع الجيش واللجان في الساحل الغربي أو في مأرب وبسبب تلك الضربات لم يعد يشتبك على الأرض بل اعتمد على بعض التابعين المحليين والسودانيين.
وأوضح راشد، أن ما قام به التحالف في حيس هو زج ببعض تابعيه مع غطاء جوي وبحري وتصوير مؤقت وقاموا بعمليات نهب لمزارع الدواجن واستغلوا انسحاب الجيش واللجان من القصف الجوي، وعقب انتهاء الغطاء الجوي قام الجيش بعمليات إغارة عليهم ويعيدونهم من حيث أتوا، وهو ماحصل من خلال نسف وإحراق 21 آلية محملة بجنود فكانت ضربة مؤلمة وخسائر بالعشرات في العديد والعتاد والإعلام الحربي وثق تلك المشاهد.
وفي أقل من 37 يوما استطاع الجيش واللجان من تدمير 198 آلية متنوعة.