وتولت وسائل إعلام قطرية (الجزيرة والشرق والراية) ترويج خبر تأسيس "هيئة دولية" في ماليزيا لمراقبة إدارة السعودية للحرمين والمشاعر المقدسة، بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية، بذريعة أو منع استخدام الأراضي المقدسة لأغراض سياسية.
واعتبر المستشار في الديوان الملكي الوزير سعود القحطاني، حينها أن إثارة هذه القضية مجددا تعد "مؤامرة"، محذرا الدوحة من أن تجديدها هذا الخطاب يعد بمثابة "إعلان حرب".
لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤمرات والخساسة والكذب والانحطاط. يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين. للإيهام بأن ليس لهم علاقة.
— سعود القحطاني (@saudq1978) February 5, 2018
سبق تحذيرهم صراحة وعلى لسان وزير الخارجية أن هذا إعلان حرب.
لاتختبروا صبر الكبار أيها الأقزام.
وتابع السديس "الرئاسة العامة ستشهد تنفيذ خطة استراتيجية لتواكب رؤية 2030، وذلك بعد تعاقدها مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، للقيام بمشروع الخطة الاستراتيجية والتشغيلية للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تحت اسم مشروع حرمين".
وأوضح أن:
"مشروع حرمين يهدف إلى تحقيق 3 أهداف رئيسة، وهي إعداد خطة استراتيجية متكاملة للرئاسة بعيدة المدى، وإعداد خطة تنفيذية مرحلية تتضمن برامج ومبادرات عملية منبثقة من الخطة على المدى البعيد، إضافة إلى وضع آليات تساعد على إجراء عمليات المتابعة والمراجعة الدورية والتطوير للخطة الاستراتيجية".
وأردف السديس: "يشمل نطاق العمل في مشروع حرمين، الرئاسة والإدارات التابعة لها، أخذا في الحسبان العلاقة مع الجهات المعنية بعمل الرئاسة من أجل تحقيق التناسق والتكامل".