وأشارت إلى أن العملية الاستخباراتية فشلت، بسبب "خطأ أحد المنفذين الذي تشتبه السلطات اللبنانية في أنه إسرائيلي من أصل عراقي كردي، ويحمل الجنسيتين العراقية والسويدية".
ونقلت "الأخبار" عن مصادر أمنية قولها إنها توصلت إلى هويات ضابطين يعتقد أنهما تابعين لـ"الموساد"، الأول دخل إلى لبنان بجواز سفر عراقي، يوم 9 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يغادر إلى دمشق بعد ساعات من العملية الفاشلة.
الخميس 8 شباط 2018 | إخفاق الموساد: الهويات الكاملة لمنفّذي تفجير صيدا من لبنانيين وإسرائيليين pic.twitter.com/NM6wk0KcpL
— جريدة الأخبار (@AlakhbarNews) February 8, 2018
أما الثاني، فهي عبارة عن سيدة تحمل الجنسية الجورجية، ودخلت إلى لبنان في اليوم ذاته، وغادرت صباح يوم العملية الفاشلة إلى قطر، ومنها إلى دولة أخرى.
كما كشفت الصحيفة اللبنانية هويات أربعة عناصر أخرى، كانوا ضالعين في تلك العملية الاستخباراتية الفاشلة، أحدهم، لبناني يدعى محمد الحجار، غادر إلى تركيا، وتمكنت السلطات من استرجاعه، أما الثاني فهو، محمد بيتية، وغادر إلى تركيا، ثم إلى روما، ومنها إلى أمستردام، ثم إلى جهة مجهولة.
حسن عليق | إخفاق الموساد وإنجاز فرع المعلومات: الهويات الكاملة لمنفّذي تفجير صيدا من لبنانيين وإسرائيليينhttps://t.co/F1ItCFdcpn pic.twitter.com/fnG4bbObi4
— جريدة الأخبار (@AlakhbarNews) February 8, 2018
أما الشخص الثالث، فهو شخص يحمل الجنسيتين السويدية والعراقية، كوفان بامارني.
وذكرت أن الشخصية الرابعة، هي إيلونا جانغوفي، من جورجيا.
ونقلت "الأخبار" عن مصادر أمنية قولها إن كوفان وإيلونا ضابطان في الموساد الإسرائيلي، وليسا تابعين لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان".