ويشار إلى ظهور مشكلات خطيرة أمام منظمي الألعاب الأولمبية في كوريا الجنوبية.
يُذكر أن كوريا الجنوبية أنفقت 12.6 مليار دولار على تنظيم الألعاب الأولمبية، لكن فعالياتها سيحضرها عدد قليل من الناس، إذ أن منظميها تمكنوا من بيع 30 في المائة فقط من التذاكر مسجلين بذلك رقما قياسيا غير مرجو في تاريخ الألعاب الأولمبية.
ولعل أحد الأسباب وراء إحجام الكثيرين عن حضور فعاليات الأولمبياد في كوريا الجنوبية خوف الناس من برنامج كوريا الشمالية النووي. ذلك أن المسافة الفاصلة بين مدينة بيونغ تشانغ وحدود كوريا الشمالية لا تتعدى 100 كيلومتر.
ويمثل الطقس البارد أحد الأسباب "الرادعة". فقد هبطت حرارة بيونغ تشانغ في يوم افتتاح الألعاب الأولمبية إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر.
ولم يمكن لإقصاء نجوم الرياضة الروسية بتهم ملفقة إلا أن يؤثر على جاذبية الألعاب الأولمبية المقامة في كوريا الجنوبية.
ويأمل منظموها، مع ذلك، في تحقيق ربح يقارب 55 مليار دولار وفقا لتقدير تبقى دوافعه مجهولة.