المحاضر في جامعة جورج واشنطن عاطف عبد الجواد أشار في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى أهمية هذه الزيارة في هذا التوقيت، الذي يشهد اضطرابات عديدة على عدة مستويات، ولعل أهمها ملف القدس، وملف العلاقات التركية الأمريكية، على خلفية التدخل التركي في شمال غرب سوريا، واصفا الاخير بالتحدي الأكبر أمام الخارجية الأمريكية.
وأكد عبد الجواد أن من أبرز ملامح هذه الجولة الأمريكية هو غياب إسرائيل عن جدول الزيارة، وما يحمله من رسالة إلى الدول العربية، والمعنية بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية.
من جانبه يرى عضو اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع في الأردن، جمال غنيمات عدم إدراج تيلرسون لإسرائيل، من زاوية أخرى، واصفا إياه بالتمثيلية الأمريكية الإسرائيلية.
وأكد غنيمات أن واشنطن مهدت مع الأردن لهذه الزيارة، باستئناف إرسال مساعداتها لها، وهي رسالة طمأنة للجميع بأن الولايات المتحدة لا زالت تتواجد في المنطقة.
فماذا ستفعل الولايات المتحدة أمام التحدي الأكبر حسب وصف عبد الجواد في زيارة تيلرسون لتركيا؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر".
تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين