وواجه اثنان من موظفي المنظمة، الأسبوع الماضي، تهما بممارسات جنسية في هايتي، بحسب صحيفة "تايمز" البريطانية، التي أشارت إلى أن هذا الأمر يرجع إلى فترة ما بعد الزلزال، الذي ضرب البلاد عام 2010.
ولم تؤكد المنظمة هذا الأمر أو تنفه، لكنها قالت إن تحقيقا داخليا أجرته في 2011 أكد حدوث ممارسات جنسية مخالفة للقواعد، تم الاعتذار عنها، مشيرة إلى أنها إنها ستشكل لجنة محاسبات عليا ستتحرى أمر المخالفات الجنسية والتغيرات الثقافية تضم خبراء في حقوق المرأة سيطلعون على سجلات المنظمة وعامليها وشركائها والمجتمعات التي تدعمها.
وتعد منظمة "أوكسفام"، واحدة من أكبر مؤسسات الإغاثة من الكوارث في العالم.
ولفتت "رويترز" إلى قول وزيرة التنمية البريطانية بيني موردنت، الأربعاء الماضي، إن بريطانيا ستتوقف عن تمويل وكالات الإغاثة التي تعمل في الخارج، إذا لم تتعلم الدرس من فضيحة "أوكسفام".
وأدت تلك الاتهامات إلى تنحي القس الجنوب أفريقي ديزموند توتو، عن منصب سفيرا المنظمة، أمس الخميس 15 فبراير، بسبب إصابته بالإحباط من التطورات الأخيرة والتهم التي يواجهها بعض العاملين في المنظمة الخيرية البريطانية.