وأضاف لافروف: "نفس الشيء يحدث في العراق. وحتى في ظل رئاسة باراك أوباما، أعلنت الولايات المتحدة الانسحاب الكامل من العراق. الآن قد استؤنف الوجود، وسوف يزداد."
وأكد لافروف على إن الوجود الخارجي للولايات المتحدة لا ينحسر فحسب، بل يتسع أيضا في البعد العسكري. ومن بين الدول التى تحتفظ فيها الولايات المتحدة بوجودها، سوريا وأفغانستان.
من جهة ثانية صرح لافروف، بأنه يتوجب على الولايات المتحدة إغلاق منطقة منع نشوب الصراعات التي يبلغ قطرها 55 كيلومترا حول بلدة التنف بسوريا، والتي يقع داخلها مخيم الركبان للاجئين، والذي يستخدم، وفقا لحقائق عديدة، في تدريب وترفيه المسلحين.
وأضاف لافروف في المقابلة: "نحن قلنا إننا سنعمل مع أي حكومة، مع أي رئيس للولايات المتحدة. ويتم تحقيق البرغماتية، لقد سبق أن ذكرت أمثلة على ذلك: لم يتوقف تعاوننا في الفضاء، وأعمالنا المشتركة في سوريا، على الرغم من إنها تسير بصعوبة، بل كان هناك الكثير من تضارب المصالح، ومع ذلك، تم إنشاء منطقة خفض التصعيد الجنوبية بمشاركة روسيا والولايات المتحدة والأردن، وتعمل بشكل جيد للغاية. على الرغم أنه من الضروري بالطبع تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار إنشاء هذه المنطقة، وهي انسحاب جميع القوات غير السورية من المنطقة."