وتفتقر السعودية حاليا إلى تشريع حديث للإفلاس، وهو ما يسبب صعوبات للشركات المتعثرة التي تسعى لإعادة هيكلة ديونها مع الدائنين منذ الأزمة المالية العالمية في 2009 ثم بعد هبوط أسعار النفط.
ووفقا لـ"رويترز"، قال بدر البصيص المدير الشريك في السويكت والبصيص للاستشارات القانونية والمحاماة "التوقيت ممتاز".
وأضاف "الكثير من الشركات يواجه صعوبات مالية. كان الحال في السابق إما التصفية أو اضطرار المساهمين لضخ أموال. لكن القانون الجديد يوفر حلا بديلا، فالممارسة الدولية أثبتت أن قانون الإفلاس يقدم حلا جيدا للشركات".
وذكرت المصادر، نقلا عن وثيقة يرجع تاريخها للأسبوع الماضي، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز صادق على قانون الإفلاس بعد موافقة مجلس الوزراء عليه، بحسب "رويترز".
وكان مجلس الشورى السعودي وافق في ديسمبر/ كانون الأول على مشروع القانون الذي يتألف من 231 مادة في 17 فصلا. وينظم مشروع القانون إجراءات الإفلاس مثل التسويات وتصفية الأصول للأفراد وكذلك للشركات المحلية والأجنبية، وفقا لبيان حكومي صدر آنذاك.
ولم تنشر أي تفاصيل عن إطار عمل القانون حتى الآن، لكن نسخة سابقة من مسودة القانون تضمنت بندا يمكن بموجبه الحصول على الموافقة على اتفاق لإعادة هيكلة دين إذا وافق ما لا يقل عن ثلثي الدائنين على الخطة.