وأكد هربرت اليوم الإثنين 19 فبراير/ شباط أنه لا توجد حركة كبيرة لأموال سعودية سواء إلى داخل أو خارج سويسرا، حسب "رويترز".
وقال شايت، ردا عن سؤال حول التدفقات المالية التي أعقبت حملة مكافحة الفساد في السعودية، إن سويسرا لم تلحظ حركة كبيرة لأموال جرى تحويلها "على الإطلاق".
وكانت السعودية قد احتجزت عددا كبيرا من رجال الأعمال والمسؤولين خلال العام الماضي، وذلك للتحقيق معهم في قضايا فساد، وقد أفرج عن العديد منهم مؤخرا.
بينما لا تزال التسويات مع المسؤولين والأمراء مستمرة، وهناك 56 من المحتجزين رفضوا التسوية وسيتم تحويلهم إلى النائب العام.
وقالت المصارف السويسرية إنها تلقت طلبات من وفود سعودية للحصول على أموال المتهمين بالفساد، إلا أن طلباتهم قوبلت بالرفض.
وأشارت صحيفة سويسرية إلى رفض المصارف تحويل أصول عملاء احتجزوا في "ريتز كارلتون".
ورغم الضغوط التي مورست من قبل السعودية على الأمراء لتحويل حساباتهم المصرفية من سويسرا إلى السعودية إلا أن الأمراء رفضوا الامتثال لهذا.