سبوتنيك. وأشار مصدر أمني من المعبر إلى أنه بعد مباحثات بين الإدارة والجانب التركي تقرر إعادة حركة مسافري الترانزيت والطلاب إلى وضعها الطبيعي.
وكانت إدارة المعبر أوقفت، الشهر الماضي، حركة المسافرين من وإلى تركيا، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة من قبل الجانب التركي، مع استثناء الحالات المرضية.
وتزامن الأمر مع إطلاق العملية العسكرية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) ويقودها الجيش التركي إلى جانب فصائل “الجيش الحر”.
وتتكرر التطورات المرتبطة بالمسافرين عبر المعبر، إذ إنه مع كل تحرك عسكري إن كان من الجانب التركي أو السوري تتوقف حركة العبور.
وبحسب إدارة المعبر فإنها تستقبل شهريا قرابة 250 طلبا لحاملي موافقات ترانزيت.
وترتبط الحدود السورية مع التركية بنحو عشرة معابر حدودية، أغلقت جميعها، سوى ثلاثة بقيت تعمل بشكل جزئي، وهي معبر “باب الهوى” في ريف إدلب الشمالي، ومعبر “باب السلامة” قرب إعزاز في ريف حلب الشمالي، ومعبر “جرابلس” في ريف حلب الشرقي.