وقال نائب الرئيس التركي، إن "ما يثيره البعض من أقوال الهدف منها إفساد العلاقات بين البلدين، ونحن لا نريد أن نقول ذلك، لكن هذا ما يبدو لنا"، مضيفا أن "مؤسسة تيكا تنفذ برامج ومشاريع في جزيرة سواكن، تسير على قدم وساق بصورة مسرعة، وجئنا للوقوف على تلك المشاريع ومتابعتها".
وأوضح أن "جزيرة سواكن من الآثار التاريخية القديمة والعريقة والمهمة، ونعمل على إعادة سواكن من خلال المشاريع التي تُنفذ فيها، لتكون قبلة كما كانت عليه في تاريخها القديم، ولتكون بمنظر جذاب لإحياء الروح التاريخية".
وأشار جاويش أوغلو أنه "خلال الأيام الماضية، جاء وفد ضم أكثر من 20 شخصا من تركيا، بينهم مهندسون وفنيون، زاروا سواكن ووضعوا لنا خارطة طريق وخطط المشاريع التي ينبغي تنفيذها".
ويزور جاويش أوغلو غدا جزيرة سواكن، ويعقد لقاءات رسمية مع المسؤولين في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان.
وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أكد أن تركيا عرضت إعادة إعمار بعض المنازل والمساجد فقط، نافيا استخدام الجزيرة في أي أغراض عسكرية.
وقال غندور، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة إن "الجانب التركي عرض إعادة بعض المباني لحالتها الأولى كذلك بعض المساجد وعرض استخدامها سياحيا للمنفعة المشتركة".
وأضاف "لم يكن هناك أي حديث عن استخدام جزيرة سواكن عسكريا".