ورغم أنه لم ترصد بعد أية حالات إصابة بالمرض بين الخنازير البرية في ألمانيا إلا أن انتشار المرض شرقي أوروبا يثير خوفا كبيرا في الدولة التي حققت صناعة لحم الخنزير لديها نموا هائلا في الصادرات إلى دول من بينهما الصين. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال متحدث باسم الحكومة إن قرار مجلس الوزراء اتخذ لتحقيق "خفض كبير" في أعداد الخنازير البرية واحتواء خطر انتقال العدوى إلى الخنازير العادية التي تربى في المزارع.
ووافق مجلس الوزراء أيضا على إجراءات للحماية يتم تفعيلها إذا ورد بلاغ عن حالة إصابة بحمى الخنازير في ألمانيا مثل إقامة نطاقات أمنية حول المناطق التي رصدت فيها العدوى وعمليات تطهير إلزامية لسيارات نقل الحيوانات.
والفيروس المسبب لحمى الخنازير الأفريقية غير ضار للبشر والحيوانات الأخرى، ولكنه مرض مميت للخنازير البرية والعادية في جميع حالات الإصابة تقريبا وذلك خلال عشرة أيام من انتقال العدوى للحيوان.
ولا يوجد لقاح معروف ضد حمى الخنازير الأفريقية.
وانتقدت منظمة (بيتا) المعنية بحماية الحيوانات قرار مجلس الوزراء الألماني، وقالت إن الحكومة تولي أهمية أكبر للمصالح الاقتصادية على حساب الحيوان.