وأوضح الجبير أن الرياض من أجل ذلك تتفاوض مع 10 بلدان من جميع أنحاء العالم لاستيراد التكنولوجيا النووية، وشدد على أن المملكة اتخذت قرارا بشأن الطريق الذي ستتخذه والذي ستركز عليه في الفترة المقبلة.
وعن ردة فعل الرياض، في حال رفضت (أمريكا الحليف الاستراتيجي للمملكة) البرنامج النووي السعودي، وأن تعالج المملكة الوقود النووي الخاص بها، قال الجبير: "هذا أمر يتحدث عنه المتخصصون في مجال الطاقة النووية للتعامل معها".، مشيرا أن بلاده تريد نفس الحقوق التي تحصل عليها البلدان الأخرى".
وقال د. أنور عشقي، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن "المملكة العربية السعودية ترغب في الحصول على التقنية النووية لأن النفط مادة ناضبة، ولابد أن تتهيأ المملكة الآن، لأن أمامها سنوات حتى تنقل التقنية النووية إليها ولهذا لا بد أن تبدأ الآن". وأشار أن "السعودية سبق وأن اتفقت مع الولايات المتحدة على بناء 16 مفاعل نووي بتكلفة 80 مليار دولار، وهذا الاتفاق سوق ينشط القطاع النووي الأمريكي، ورغبة المملكة أن يكون التخصيب في أرضها في عهد بوش وأوباما، لكن الرئيس ترامب لم يحدد موقفه حتى الآن، لكني أعتقد أنه سيوافق".
فيما أشار د. أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك أكثر من محرك للمملكة حتى تدخل هذا المجال، أولا كان هناك انتقادات لها لأنها لا تسير على خطى غريمتها إيران، وبالتالي تريد أن يكون لديها نفس القدرات النووية الإيرانية، والدافع الثاني، أن السعودية تدرك أن الطاقة النووية تمثل أحد مسارات الطاقة وهي تخشى أن ينضب البترول على المدى القريب أو البعيد وبالتالي تحتاج إلى طاقة دائمة ومتجددة، وأيضا تعتقد السعودية أن التكنولوجيا النووية هي قاطرة للتنمية والصناعة، وأن مجرد امتلاكها هذه التنمية سوف يجر خلفها كل الصناعات ويرفع من المستوى التقني لدى السعودية".
للمزيد تابعوا "ملفات ساخنة" لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: عبدالله حميد
إعداد وتقديم: عبد الله حميد