وأضاف أن "السودان وتركيا يجب أن لا يلتفتا إلى الوراء وإلى ما يقال حول علاقاتهما"، مشددا على ضرورة الالتفات لاستثمار تلك العلاقات في التطور والتعاون في كافة المجالات التي تخدم مصالحهما والتي قال إنها لا تستهدف أحدا.
وأعلن أن وزراء القطاع الاقتصادي في البلدين سيجتمعون في أبريل القادم في تركيا لمناقشة اللمسات الأخيرة لتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، مجددا دعوته للتركيز على ما يخدم البلدين لخلق التعاون الوثيق فيما بينهما في المجالات الاقتصادية والتدريب والتعليم وتبادل الزيارات.
واستشهد الوزير التركي بما يجري في منطقة سواكن التي زارها ضمن جولته في مناطق أخرى من البلاد بأنها ستكون مثالا لما سيصبح عليه السودان وذلك عقب اكتمال إعادة التأهيل التي تجري الآن وأنها ستكون مركزا للجذب السياحي ومركزا مميزا بالمقارنة بطول السواحل البحرية للسودان.
وأشار إلى أن من يتحدثون عن أن سواكن ستكون قاعدة عسكرية لا يدركون الواقع بالنظر إلى أن هذه المنطقة سياحية وأن الجزيرة لا يمكن أن تكون قاعدة عسكرية لصغرها ولموقعها ولأن بلاده لا تسعى لذلك ولكنه قال إن "تعاون بلاده العسكري مع السودان ليس سريا ولا يستهدف أحدا".
وقال إن تخوف بعض الجهات لا سند له ولا يقصدون التعاون مع السودان عسكريا ولكنهم يخشون أن يصبح السودان قوة اقتصادية عظمى في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن تركيا تسعى لاستعادة علاقاتها مع السودان بكل قوة بعد أن أهملت في الفترة السابقة.