وأضاف الطراونة لبرنامج "البعد الآخر" على أثير راديو "سبوتنيك" أنه لا فائدة من التعديل الوزاري الأخير الذي أجراه السيد هاني الملقي رئيس الوزراء، وأنه كان على الحكومة منذ البداية أن تختار فريقا اقتصاديا يحقق نوعا من الانسجام بين الطاقم الوزاري، متسائلا "ما الذي قدمه هؤلاء الوزراء في حكومات سابقة حتى يتم تدويرهم مرة ثانية حسب وصفه".
وأعرب الطراونة عن اعتقاده بأن هذه الحكومة لن تستمر طويلا قائلا "إن هذا التعديل الأخير هو الطلقة الأخيرة في جسد الحكومة"، محذرا من الانصياع لشروط صندوق النقد الدولي.
من جانبه أعرب الدبلوماسي الأردني السابق فالح الطويل عن تطلعه لأن ينجح هذا التعديل الوزاري في التعامل مع الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الأردن مثنيا على مجموعة الوزراء الذين شملهم التعديل وعلى رأسهم السيد جعفر حسان وزير الاقتصاد ونائب رئيس الوزراء.
وناشد الطويل الشعب الأردني بالصبر حتى تستطيع الحكومة معالجة الأزمة الاقتصادية التي تحتاج، حسب وصفه، إلى سنوات وطالبهم بالابتعاد عن سياسة الاحتجاجات والصوت العالي على حد وصفه.