وتبلغ الكمية الإجمالية للمساعدات الإنسانية إلى دار الأيتام، أكثر من 500 حزمة من الملابس الشتوية الدافئة مؤلفة من السترات والقبعات والأحذية والبلوزات، وكذلك الطرود الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، استقبل الأطباء العسكريون الروس، الأطفال والبالغين الذين يحتاجون إلى فحص طبي.
وأوضح الطبيب العام أنتيبوف: "اليوم، استقبلنا ما يصل إلى 30 شخصا، 70 بالمئة منهم من الأطفال، والأطفال أساسا يأتون ولديهم أمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، كما أن الأمراض الجلدية موجودة أيضاً، وبالنسبة للكبار هناك مجموعة من الأمراض، من نزلات البرد والأمراض المُعدية، والأمراض الجلدية، ولدى كبار السن أمراض القلب والأوعية الدموية وهلم جرا".
يذكر أنه صادف يوم الخميس الماضي 22 شباط/فبراير 2018، ذكرى مرور عامين على إنشاء المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في أراضي الجمهورية العربية السورية.
وشهدت هذه الفترة انضمام 2367 مركزا سكنيا سوريا إلى نظام وقف العمليات العسكرية. قام المركز بتنفيذ أكثر من 1750 عملية إنسانية وبلغ إجمالي وزن الشحنات الإنسانية التي تم توصيلها إلى المدن والقرى السورية وتوزيعها على السكان المحليين حوالي 2.5 ألف طن. كذلك تم تقديم المساعدات والإسعافات الطبية لقرابة 71 ألف مواطن سوري.
