وأشارت الدراسة إلى أن الكثير أصبحوا يلجأون إلى الجراحات التجميلية مؤخرا، بسبب صور "السيلفي"، التي تظهرهم في صور غير راضين عنها.
وبحسب الأكاديمية الأمريكية لجراحة الوجه والجراحين التجميليين، فإنه في عام 2017 أقر 55% من جراحي التجميل بأن هناك مرضى طلبوا تحسين مظهرهم بصورة أفضل من إطلالتهم في صور "السيلفي"، وهو ما خلق زيادة بنسبة 13% في عمليات التجميل، مقارنة بالعام الذي سبقه.
واستطاعت دراسة مجلة "جاما" أن تكشف عن التشوّه الناجم من صور "السيلفي"، بتعاونها مع قسم علوم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد، وذلك بقيام أحد باحثيها، وهو أوهاد فرايد، بابتكاره لـ "أداة تحسين للصور"، من أجل قياس معايير الرأس والوجه بعد التقاط الصور "السيلفي".
Selfies make your nose look 30% bigger https://t.co/Y3xZTBpIYW pic.twitter.com/6J1BuhdcdH
— Mirror Tech (@MirrorTech) March 2, 2018
واستعان فرايد بمجموعة من المشاركين من أعراق مختلفة ومتنوعة، بسبب تباين مقاييس وجوههم عن بعضهم، من أجل استخلاص كل الزوائد المحتملة بعد التقاط صور "السيلفي".
وكشفت الأداة التي ابتكرها فرايد، أن قاعدة الأنف تزيد بنسبة 30%، وذلك في حال التقاط صورة "سيلفي" أقرب من 15 مترا.
وعن السر وراء إصرار الناس على التقاط صور "السيلفي"، فأظهرت دراسة أخرى، أن التقاطها "يساعد الناس على إنشاء هوية تعزز ثروتهم وصحتهم وجاذبيتهم البدنية، وهي "أنها وسيلة لإثبات ما هو صحيح في حياتك، أو على الأقل ما تريد أن يصدق الناس بأنه صحيح"، كما تقول مؤلفتها الرئيسية، جوليا ديب سويهارت.