بغداد — سبوتنيك. وقال موقع مديرية إعلام الحشد إن "قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية قتلت، الأحد، أكثر من 20 داعشيا، فيما تحاصر 15 آخرين في عملية استباقية لتعقب خلايا التنظيم في قرى الحويجة".
وكشفت أن "من بين قتلى التنظيم قياديون اشتركوا في جريمة اغتيال مجموعة من استخبارات الحشد في قرية السعدونية" بذات المحافظة.
وتابعت أن "الحشد والشرطة الاتحادية تمكنوا إلى الآن من تطهير 3 قرى والسيطرة على 6 أنفاق تابعة للعدو".
وقبل أسبوعين، قُتل 27 عنصرا من الحشد الشعبي إثر "كمين" نصبه عناصر من "داعش" في منطقة السعدونية، بالحويجة، فيما تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتطهير المنطقة وفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
وكانت القوات العراقية استعادت قضاء الحويجة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد مواجهات شرسة مع مئات من عناصر التنظيم الإرهابي الذين سيطروا على القضاء الغني بالنفط.
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة "داعش" في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل حوالي ثلث البلاد.
وتشكل الحشد الشعبي، وهو ائتلاف لنحو 60 المجموعات الشيعية المسلحة، عقب احتلال داعش لأجزاء من العراق استجابة لفتوى المرجعية الشيعية العليا بحمل السلاح ضد التنظيم.
واعترفت الحكومة العراقية، في نهاية 2016، بالحشد كقوة مسلحة وطنية تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء.