وبين صقار اليوسف من الأهالي العائدين أنه من سكان قرية حميمات بريف إدلب وقد اضطر وعائلته إلى ترك قريته نتيجة جرائم التنظيمات الإرهابية وانتقل إلى منطقة أخرى حيث عانى فيها أيضا من الإرهابيين الذين مارسوا عليه وعلى الكثير من المواطنين أبشع الجرائم وسلبوهم أغنامهم وأرزاقهم مشيرا إلى أنه فور تطهير منطقته من الإرهاب حاول مع مواطنين العودة إلا أن الإرهابيين منعوهم أكثر من مرة الى أن تمكنوا اليوم من العودة، وفقا لـ"سانا".
من جهتها عبرت فاطمة اليوسف عن سعادتها الكبيرة بالعودة إلى قريتها بعد معاناة طويلة مشيرة إلى أن سوء المعاملة وعدم الأمان كان يلازمهم طيلة وجودهم تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية.
بينما أشار العديد من الأهالي العائدين لقراهم إلى أنهم اليوم يولدون من جديد وسيعودون لمنازلهم ويزرعون أراضيهم إيمانا منهم بأنهم بذلك يسهمون في تحصين الوطن والدفاع عنه مجددين الثقة بأن الإرهاب لن يكون له وجود على أرض الوطن الطاهرة وسيندحر بفضل بطولات وتضحيات رجال الجيش العربي سوري.
من جانبه بين الدكتور حميد كنو عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب حرص المحافظة التام على توفير كل مستلزمات العائلات العائدة مشيرا إلى وجود فرق طبية وإغاثية لتقديم كل ما يلزم للعائلات من علاج واسعافات ولقاحات للأطفال إلى جانب تقديم ما يلزم لها من مساعدات وبما يوفر مقومات الحياة ومستلزمات التنمية فيها.