وأشارت المصادر إلى أن هذه الحملة سبق أن نبهت عنها الحكومة السورية في جلسات الأمم المتحدة حول تحضير التنظيمات الإرهابية لهذا السيناريو، حيث حذر مصدر عسكري أيضا قبل أيام من أن هناك معلومات مؤكدة أن تلك التنظيمات تلقت تعليمات من رعاتها لاستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة واتهام الجيش العربي السوري بذلك. بحسب ما ذكرته "سانا".
وأكدت المصادر أن فشل الدول الراعية للإرهاب في تأمين دعم لأدواتها في الغوطة جعلها تلجأ إلى مسرحية الكيميائي التي استخدمتها مرات عدة وانكشف زيفها بالصور والأدلة التي توضح كيف تتم فبركتها وتصنيع الاتهامات لافتة إلى أن الدليل على زيف الادعاءات أنه في كل مرة توجه الاتهامات يكون الضحايا ممثلين من الأطفال ومدنيين وليس بينهم إرهابي واحد.
وأشارت المصادر إلى أن استغلال المدنيين والأطفال من قبل التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها في فبركة الاتهامات أصبح أمرا مفضوحا وأن الإرهابيين هم من يتخذون المدنيين رهائن ودروعا بشرية ويمنعونهم من الخروج عبر الممر الأمن مؤكدة أن الدولة السورية التي تفتح باب المصالحات والممرات الآمنة لإخراج المدنيين من نير سيطرة الإرهابيين هي حريصة على سلامة المدنيين وحمايتهم.
وذكرت "سانا" أن مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد في آخر جلسة لمجلس الأمن أن لدى الحكومة السورية معلومات تفيد بأن الإرهابيين يحضرون لاستخدام الكلور على نطاق واسع لاتهام الجيش وتنفيذ الهجوم سيكون قبل الـ13 من آذار/ مارس الحالي.
وختمت "سانا": إن القنوات الشريكة في سفك الدم السوري عمدت عبر حملة شعواء مساء اليوم باتهام الجيش العربي السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في حمورية بالغوطة الشرقية.