سبوتنيك - وأضاف بوتين "اتخذنا القرار بشأن سوريا، ليس لأننا قررنا التباهي بالأسلحة أو عرض قوتنا. بل انطلقنا من البيانات، التي كنا نمتلكها، وأثارت قلقنا. ما هي تلك البيانات؟ ألفي شخص من روسيا، 2500 مسلح كانوا ضمن صفوف"داعش" و"جبهة النصرة" و4500 شخص من آسيا الوسطى.. إننا لا نملك نظام تأشيرة دخول مع هذه الدول. كما أن انهيار الدولة في سوريا محفوف بإنشاء بؤرة إرهابية واسعة لعقود طويلة قادمة".
ووفقا لأقواله، فلو لم تضرب روسيا الإرهابيين ولم تساهم في إعادة بناء هياكل الدولة، لكانت العواقب سيئة للغاية.
وتابع بوتين "لذلك، على الرغم من كل الصعوبات والمخاطر مستقبلا، إننا نحل هذه القضية. والحقيقة أننا لم نتبع أحدا، بل سرنا بطريقنا الخاص، وتبين أنه يجلب النتائج".