وأوضح وزير الخارجية القطري أن الرسالة، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وأضاف الوزير القطري "الرسالة تضمنت مشروعات مشتركة بين البلدين".
وأكد آل ثاني أن الفرص باتت متاحة أكثر لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان، في ضوء رغبة الكثيرين في الانضمام لوثيقة الدوحة لسلام دارفور.
ومن جانبه، شكر وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور "جهود دولة قطر لدعم السلام في السودان"، لافتا إلى أنه "ناقش ونظيره القطري ملف اتفاقية الدوحة للسلام بدارفور مع نظيره القطري، وبالتالي نتطلع للتعاون بين البلدين من خلال اجتماعات التشاور بين وزارتي الخارجية في البلدين التي ستعقد كل 6 أشهر".
جدير بالذكر أن قطر كانت الدولة الأولى التي بدأت فعليا، في يناير/ كانون الثاني ، تنفيذ التعاملات البنكية والمصرفية مع البنوك السودانية، وذلك بعد مرور نحو 3 أشهر من قرار أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، برفع الحظر الاقتصادي عن السودان، بعد أن ظل تحت طائلة العقوبات الاقتصادية لأكثر من 20 عاما.
وخلال العقد الماضي، ساهمت قطر بمئات الملايين من الدولارات، في صورة منح وقروض لدعم مشاريع البنية التحتية في السودان، فضلا عن رعاية عملية السلام في إقليم دارفور المضطرب، غربي البلاد.