وتابع في حديثه:
"تلك الجماعات المعادية نواياها سيئة، وتتلقى الأموال والأسلحة، وترغب في العبث بأمن البلاد وتخريبها، خاصة سد النهضة على نهر النيل الأزرق".
وقال: "إثيوبيا تحولت سياسيا وديمقراطيا واقتصاديا واجتماعيا، ورئيس الوزراء، هايلي ماريام ديسالين، استقال طوعا وبمحض إرادته".
وقال زودي إن "الاحتجاجات التي شهدتها إثيوبيا كانت بدافع بعض المطالب المستحقة، وتحتاج لصبر، والحزب الحاكم أعدَّ حزمة إصلاحات، وزاد "بلادنا تشهد تحولات ديمقراطية عميقة، والحكومة بصدد الاستجابة للمطالب المشروعة، وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها".
وشدد السفير الإثيوبي لدى الخرطوم على أن حكومة بلاده ناقشت كل القضايا، وعلى رأسها الفساد، والحكم الرشيد، والتوزيع العادل للسلطة والثروة، لدخول مرحلة جديدة.
وتابع: "ودعنا مرحلة الاستيلاء على السلطة بالبندقية، ومهمة الجيش تنحصر في المحافظة على الدستور، وسلامة وأمن البلاد".
وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن السودان أكد وقوفه ودعمه لكافة الجهود التي تُفضي لاستقرار الأوضاع في إثيوبيا.
وعبر مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني دكتور فيصل حسن إبراهيم عن ثقة السودان في قيادة وشعب إثيوبيا في إحداث الاستقرار ببلادهم.