واشنطن — سبوتنيك. وجاء في بيان السفارة: "قبل 4 سنوات اتخذ سكان القرم قرارا تاريخيا. بطريقة ديمقراطية حقيقية — من خلال استفتاء — أعادوا أنفسهم وأرضهم، سيفاستوبول وشبه جزيرة القرم، كجزء من روسيا. قاموا بتصحيح العدالة التاريخية، التي جرى انتهاكها في عام 1954، عندما تم تسليمهم بصورة غير مشروعة لأوكرانيا السوفيتية. لم تستطع وزارة الخارجية الأمريكية أن تمر قرب هذا الحدث، فقد أصدرت بيانا هستيريا..غير مسبوق. ولكن كما يقولون، "أنت تغضب، يعني أنك لست على حق".
وجاء في البيان، الذي نشرته البعثة الدبلوماسية في "فيسبوك": "واشنطن لن تنجح في ذلك".
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، بيانا بعنوان "القرم هو أوكرانيا" على خلفية انضمام القرم إلى روسيا قبل 4 سنوات، كما رد على التصريحات التي أدلى بها في هذه المنطقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقا للدبلوماسيين الأمريكيين، فقد أجبر سكان القرم على التصويت في استفتاء عام 2014 تحت "مراقبة دقيقة من قبل القوات المسلحة الروسية".
ويذكر أن القرم أصبح يتبع روسيا مجددا بعد الاستفتاء العام الذي جرى هناك في آذار/مارس عام 2014 حيث صوتت نسبة 96.77 في المائة من الناخبين في جمهورية القرم ونسبة 95.6 من سكان مدينة سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا. وذلك بعد عملية قلب نظام الحكم التي وقعت في أوكرانيا في شباط/فبراير عام 2014. ولذلك تعتبر السلطات الأوكرانية شبه جزيرة القرم أرضا تتبع أوكرانيا لكنها محتلة بشكل مؤقت.
وأعلنت القيادة الروسية مرات عديدة أن سكان القرم أعربوا عن رغبتهم في الانضمام إلى روسيا مجددا خلال عملية ديموقراطية تستجيب تماما لمتطلبات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ووفقا لما سبق وقاله الرئيس فلاديمير بوتين، فإن قضية شبه جزيرة القرم نعتبرها منتهية تماما بشكل لا رجعة فيه.