موسكو — سبوتنيك. وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، أن الغرب يحاول ربط قضية سكريبال بمسألة الكيميائي السوري.
وقالت: "المنطق الذي ظهر يوم أمس والمنطق الذي يلقيه ما يعرب بمجمع الخبراء يتمثل بأن دمشق تستخدم الأسلحة الكيميائية، وروسيا تؤيدها. النقطة النهاية في هذا هي أن روسيا استخدمت المواد الكيميائية في المملكة المتحدة. بهذا الاتجاه تسير الأمور. هذا أحد مسارات هذه الحملة — لربط كل هذه العناصر ولإنهاء القصة بالأسلحة الكيميائية في سوريا ، ولا أحد يخفي ذلك اصلا".
وكانت رئيس الوزراء البريطانية تريزا ماي قد اتهمت روسيا، بالتورط في تسميم العميل الروسي سكريبال وابنته يوليا. ورفضت السفارة الروسية في لندن تلك الاتهامات وأرسلت مذكرة إلى وزارة الخارجية البريطانية تنص على ضرورة إجراء تحقيق مشترك.
وقررت لندن، أمس الأربعاء، طرد 23 دبلوماسيا روسيا وعلقت جميع الاتصالات الثنائية مع روسيا، كما سحبت دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لزيارة العاصمة البريطانية.