وتم الاحتفال بأول يوم عالمي للسعادة في 20 مارس عام 2011، وكان صاحب فكرته هو جايمي إيلين، وهو مستشار خاص في هيئة الأمم المتحدة، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وطرح جايمي إيلين فكرة إنشاء يوم جديد للاحتفال بالسعادة، للمرة الأولى، أمام كبار مسؤولي الأمم المتحدة، والتي نالت دعما من جانب الأمين العام السابق للأمم المتحدة بن كي مون، والذي وافق على أن يكون في روزنامتها الرسمية.
وكتب جايمي إيلين قرار الأمم المتحدة 66/281 بعنوان "اليوم الدولي للسعادة"، الذي تبنّته جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع في 28 يونيو/حزيران عام 2012.
💙WISHES @jaymeillien @IllienGlobal 🌐 #InternationalDayOfHappiness pic.twitter.com/gTCmVq45zm
— PINOCCHIO&compagni (@PINOCCHIOeAMICI) March 19, 2017
وفي اليوم العالمي الثالث للسعادة، قال بان كي مون في كلمة: "إن سعادة الأسرة البشرية بأكملها هي أحد الأهداف الرئيسية للأمم المتحدة".
كما حث مون الناس على تكريس "جهودهم لملء عالمنا بالسعادة".
وفي اليوم العالمي للسعادة لعام 2015، أطلقت الأمم المتحدة 17 من أهدافها التنمية المستدامة، التي تسعى للقضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة، وحماية كوكب الأرض.
"Promoting happiness is a fundamental human right" Jayme Illien, Founder UN #InternationalDayOfHappiness at the first #WOHASU pic.twitter.com/hz9mZVxDAj
— Ana M Guevara 💃 (@WEfoodNetwork) March 16, 2017
واختار جايمي إيلين 20 مارس تحديدا كموعد الاحتفال باليوم العالمي للسعادة، لأنه يتزامن مع ما يعرف بـ "الاعتدال الشمسي"، وهو الوقت الذي تعبر فيه الشمس خط الاستواء، وتحدث هذه الظاهرة مرتين كل عام، في حوالي 20 مارس و23 سبتمبر/أيلول
وكلمة "الاعتدال" باللغة اللاتينية تعني "ليلة متساوية".