وأكد، دي ميستورا، مرة أخرى على أنه في سوريا لا يوجد سوى حل سياسي للصراع.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، "الحقيقة هي أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، وبدون حكم قائم على دستور جديد وانتخابات رئاسية وبرلمانية، لن يكون هناك استقرار. دون عملية سياسية شاملة، ودون إدراج أغلبية السنة في الحكم، ستعود "داعش" (جماعة إرهابية محظورة في روسيا)، سنرى ذلك في العراق وأفغانستان، وبدون مثل هذه العملية، ستعود "داعش" باسم جديد".
هذا وتعاني سوريا من صراع مسلح منذ العام 2011، يواجه فيه الجيش السوري تنظيمات إرهابية مختلفة الولاءات أبرزها تنظيما "جبهة النصرة و"داعش" الإرهابيان (المحظوران في روسيا وعدد من الدول الأخرى).
ووصل عدد الضحايا جراء هذا الصراع بحسب معطيات الأمم المتحدة لأكثر من 200 ألف شخص جلهم من المدنيين، وإلى أكثر من 6 ملايين لاجئ ونازح داخل البلاد وخارجها.